تعتبر الجمعية السعودية للتحكيم والمصالحة احدى ادوات كلية القانون والدراسات القضائية لتحقيق رؤيتها في أن تكون كلية متميزة في مجال القانون والدراسات القضائية تتمكن من إعداد قادة المستقبل، وتهتم بالتحكيم والمصالحة باعتبارهما من بين الوسائل السلمية لفض المنازعات التي يفضلها الخصوم لكونهما أداتين اختياريتين توفران قدراً كبيراً من الرضا والتسامح عند حدوث النزاعات، واللتان تشجع عليهما مختلف النظم القانونية في النزاعات غير المرتبطة ارتباطا وثيقاً بالنظام العام نظراً لتوفيرها للكثير من وقت القضاء وجهده، كما أنهما توفران قدراً من الثقة في النظام الاجتماعي الرضائي وتعززان من مقتضيات حسن النية في المعاملات المختلفة بين مكونات المجتمع.
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله وبعد،،،، انطلاقا من الخطة الاستراتيجية لكلية القانون والدراسات القضائية والمتضمنة رؤيتها في أن تكون كلية متميزة في مجال القانون والدراسات القضائية تتمكن من إعداد قادة المستقبل، والمتضمنة من بين أهدافها إعداد باحثين مبدعين ومبادرين في حل المشكلات المجتمعية، ورفع مستوى الوعي بالقانون وثقافة الحقوق بالمجتمع، واستلهاما لقيم الكلية المتمثلة في إشاعة روح القيادة والتميز، الإبداع والابتكار في المعارف المقدمة والبحث العلمي المنتج، واستشعارا لمسؤولية الكلية تجاه المجتمع، تلك المسؤولية المرتبطة بالعقيدة ومبادئ المجتمع، نشأت الجمعية السعودية للتحكيم والمصالحة. تطمح الجمعية الى تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون جمعية متميزة ورائدة في مجال تطوير الفكر العلمي المرتبط بالتحكيم والمصالحة على النطاق الوطني، الإقليمي والعالمي بأن تكون بيئة حاضنة للأفكار المبنية على المنهجية العلمية القادرة على الابتكار والتطوير في مجال التحكيم والمصالحة. وبالله التوفيق د. حسام بن إبراهيم فلاتة